لااااااااااااااااااااااااااااا تعليق

أنا ميت ميت لا محاله

مشهد من نافذه على العالم (إبقوا معنا .....)

الوقت أول يوم العيد بعد صلاة العيد الناس فرحانه وراجعه من الصلاة

الكل بيعيد على أهله وبيسلم على أصحابه

فلان وفلان وعلان

الموقف ....

مكالمه تليفونيه بنعيد فيها على الأهل

المكالمه ...

إزيك يا ماما (الجده ) كل سنه وإنت طيبه

مال صوتك متغير ليه إنتى تعبانه

الجده ...لأ أبدا بس صحيت على خبر مخلينى مش قادره أتلم على نفسى

خير

أخو مرات عمك تعيش إنت إمبارح بليل

الخبر نزل عليا كالصاعقه

ما فيش حد بعيد عن الموت ولا كبير عليه ولا يغلى على اللى خلقه

شاب 25 سنه فى بداية حياته شيك أنيق وسيم عايش حياته لنفسه ومع

نفسه لسه بيكون حياته خاطب قبل العيد بإسبوع لسه كان قاعد يقول بكره
هعمل وأسوى وأخلى

لكن ما جاش عليه بكره كان مات فى حادثه عربيه هو ومعاه 3 شباب

أصحابه حتى وشوشهم ما قدروش يتعرفوا عليها

عمل ايه لليوم ده هو عمل بس لبكره اللى ماجاش عليه ونسى أن الموت

أقرب إليه من رمشة عنيه

وإتفتح القبر اللى لسه من 3 سنين كان مفتوح لأبوه والأم مستنيه الدور

اللى يقينها بيقولها أنتى اللى عليكى الدور علشان هى الكبيره المريضه

اللى مستنيه الموت فى أى لحظه وفى كل لحظه وفعلا الموت دق على

بابها بس علشان ياخد إبنها مش ياخدها

شوفتوا القدر وشوفتوا النصيب

طبعا بعد الكلام ده

لااااااااااااااااااااااااااااا تعليق

مشكوررررررررررررا على مجهودك